اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تتحدى الجهود الدولية لوقف “التصعيد” في الأراضي الفلسطينية وذلك عقب مقتل خمسة فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.
وأدانت الرئاسة في بيان: “الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر في أريحا”، معتبرة أنها دليل على أن الحكومة الإسرائيلية “ماضية في مسلسل الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
ورأت أن “جريمة قوات الاحتلال في أريحا، تحد لكل الجهود الدولية التي بذلت خلال الأيام الماضية لوقف العدوان الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن “الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال وجرائمه، يشجعه على ارتكاب المزيد من المجازر”.
ودعت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي خاصة الإدارة الأمريكية إلى “التدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها الخطير، وتجنيب المنطقة مزيدا من العنف والتوتر، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.
وكان محافظ أريحا والأغوار في السلطة الفلسطينية جهاد أبو العسل أعلن ، في بيان ، أن قوات إسرائيلية قتلت خمسة شبان عقب اقتحامها مخيم عقبة جبر للاجئين في جنوب مدينة أريحا.
وبحسب مصادر محلية، وقع اشتباك مسلح بين قوات إسرائيلية ونشطاء فلسطينيين داخل المخيم، على خلفية مطاردة خلية نفذت عملية إطلاق نار على مطعم في مستوطنة إسرائيلية جنوب أريحا قبل نحو 10 أيام.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن “هدف العملية العسكرية اعتقال أفراد الخلية التابعة لحركة حماس، التي نفذت إطلاق نار على مطعم في فيرد يريحو في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي”.
وحسب بيان الجيش ، فإنه خلال اقتحام القوات للمخيم “تم رصد عدد من المسلحين ودار تبادل إطلاق نار، وسعت القوة إلى الاشتباك وتمكنت من تحييد المسلحين”.
ونددت فصائل فلسطينية في بيان منفصلة بـ “جريمة” القتل الإسرائيلية في أريحا وتوعدت بالرد.
