القطاع الخاص الأردني يطلق حملات تبرع لإغاثة منكوبي زلزال سوريا

طلقت نقابة تجار ومنتجي الأثاث وغرفة تجارة العقبة حملة تبرعات نقدية وعينية للأشقاء في سوريا تضامنا ومساعدة لهم إثر الزلزال الذي ضرب عدة مناطق فيها وخلف آلاف الضحايا والجرحى.
وقال رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي في مؤتمر صحفي، إن هذه الحملة جاءت “اقتداء بالتوجيهات الملكية السامية لمد يد الغوث للأشقاء في سوريا وتضامن الشعب الأردني الذي يربطه مع الأشقاء أواصر الأخوة والعروبة والدين”.
وأشار إلى أن الحملة بدأت اليوم بتبرع 10 آلاف دينار من غرفة تجارة العقبة، كما قدمت عدة شركات تجارية مساعدات عينية ونقدية سيصار إلى إيصالها لاحقا إلى المتضررين من الزلزال في الشقيقة سوريا.
وأضاف، إن الحملة ستستمر عدة أيام لجمع أكبر حجم من التبرعات النقدية والعينية، داعيا الجميع الى المشاركة في هذه المبادرة الوطنية التي تعبر عن التكاتف والتعاون مع الشعب السوري في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.
وانطلقت الحملة بمشاركة متطوعين من هيئة “شباب كلنا الأردن” بالتعاون مع الغرفة ومساندتها للإشراف على جمع التبرعات لإرسالها للأشقاء المتضررين من الزلزال في سوريا.
من جهته، أكد منسق الهيئة في العقبة عمر العشوش اعتزاز شباب الهيئة بالمشاركة في هذه الحملة الوطنية التطوعية التي بدأت قبل يومين بتوجيهات ملكية لإغاثة الأهل في سوريا، مشيرا إلى أن المتطوعين من شباب العقبة سيقومون بجمع التبرعات بالتعاون مع الغرفة والعمل على تجهيزها للشحن إلى المناطق التي تضررت من الزلزال الذي وقع في سوريا.
من جهتها أطلقت نقابة تجار ومنتجي الأثاث، حملة لإغاثة المنكوبين في زلزال سوريا، من خلال مساعدات نقدية، وعينية من مفروشات وأثاث وسجاد، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية.
ودعا رئيس النقابة شرف الهياجنة، التجار والمصنّعين في قطاعات الأثاث والمفروشات المنزلية والإسفنج والسجاد والموكيت، وكل ما يتصل بها من قطاعات، للمشاركة في الحملة والتواصل مع النقابة لمد يد العون للأشقاء السوريين في مصابهم الجلل.