بقلم: محمد عفان

في عيناي حزنٌ يحكى بصوت أناتي
في كفيِ أغلالٌ هانت على أهلي وخلاني
الرحمة يا مُعنفي فقد قتلتُ من قٍبل أخواني
فقد هان وجعي وأحزاني
وليس لي سوا ربٌ يأويني من سوء أحوالي
وبخاناتِ المعنفات كنتُ بين الاسامي
ولا أحد يعلم ما هو مصيري
كنتُ حرة أم كنتُ جثة بين الايادي

كتبتُ معاناتي بدموع أهاتي
تحت عنوان
ما أنا الا مقيدة
وأعيش الحزن والكسرة وكلاهما أوطاني
ليس من العدل
أن يتشافى المرء بأهله
وأنا الوحيدة اللتي تعاني
لم تكونوا شفاءً لكل دائي
بل كنتم مصدراً للعناء وحملاً أشقاني
منذ نعومة أظافري وبروز أسناني
ولم أجد الأمان وكل جزءٍ ببيتي
فقد أخافي وأدماني

لقد نسجتُ من خيط قيودك
خياماً في الفلاة
أسكن في ظلها
هاربةً وطالبة الحمى
فقد تعبتُ من الظلمِ والضما
فكفى

وأعدك
سأقرع طبول الحرية
ولو بعودِ ثقاب


اكتشاف المزيد من News-human media

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

By الإعلام الإنساني

الإعلام الإنساني... الواقع كما هو💬✍️

اترك رد

اكتشاف المزيد من News-human media

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading