
من سعد المهري . مسقط في 23 فبراير/ وام/ يشارك أكثر 65 مشاركا وعارضا من الدولة في فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب التي تستمر حتى 4 مارس المقبل في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض وذلك بهدف تعزّيز قطاع النشر في الدولة، وتفتح المجال أمام الناشرين لتبادل الخبرات والأفكار. وقال السيد أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن مشاركة دولة الإمارات في معرض مسقط الدولي للكتاب تعد محل تقدير واعتزاز وتعتبر إضافة كبيرة، حيث تشهد الإمارات تطورا كبيرا في قطاع النشر. ولفت إلى مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين وما تقدمه من كتب ومحتوى ومنتج ثقافي كبير، ومركز أبوظبي للغة العربية وهيئة الشارقة للكتاب وغيرهم من المؤسسات الثقافية الإماراتية.. مشيدا بكتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي تم إطلاق نسخته خلال المعرض وهو بعنوان"تاريخ أئمَّة البوسعيد في عُمان" 1749 - 856 ، والذي يلقي فيه الضوء على حقبة زمنية مهمة من تاريخ عمان. وأضاف الرواحي أن المعرض هو واجهة ثقافية وفنية تغرس مفهوم الثقافة والقراءة لدى الناشئة وعموم الناس لتفعيل الحراك والنشاط الثقافي، بمشاركة المثقفين والإعلاميين البارزين ومديري المعارض بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية ورئيس اتحاد الناشرين العرب . ويشارك في المعرض - الذي تم افتتاحه تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية في سلطنة عمان - أكثر من 33 دولة ، عبر 826 دار نشر و42 مشاركة رسمية من الجهات المختلفة. ويضم المعرض 1194 جناحا تعرض 533 ألفًا و63 عنوانًا وإصدارًا، ويتضمن 331 فعالية ثقافية .. فيما خصِّص المعرض ركنا للمؤلفين العُمانيين والذي يركز على المطبوعات العُمانية.

بدأ معرض مسقط الدولي للكتاب اليوم الخميس استقبال زائري دورته السابعة والعشرين في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض حيث تشارك 826 دار نشر من 33 دولة.
وتحل محافظة جنوب الباطنة، المطلة على الساحل الشمالي لسلطنة عًمان، “ضيف شرف” المعرض الذي يقدم أكثر من 533 ألف عنوان كتاب باللغة العربية ولغات أخرى ويمتد حتى الرابع من مارس آذار.
وكان وزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي قد دشن مراسم الافتتاح الرسمية للمعرض مساء أمس الأربعاء مع عدد من السفراء وممثلي دور النشر والمؤسسات والهيئات الرسمية المشاركة.
يشمل البرنامج الثقافي للمعرض 165 فعالية بين ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل بمشاركة مؤلفين ونقاد وإعلاميين من داخل السلطنة وخارجها إضافة إلى ركن مخصص لتوقيع الإصدارات الحديثة.
ومن بين الفعاليات التي يشملها اليوم الأول للمعرض محاضرة بعنوان (التجربة الدولية في بناء المعرفة وازدهار الأوطان) يقدمها الباحث إبراهيم بن حبيب السعدي، وجلسة حوارية بعنوان (نحو آفاق أرحب في الكتابة لليافعين) تتحدث فيها الكاتبة آن الصافي من السودان والشاعرة والروائية بدرية بنت محمد البدري من سلطنة عُمان.
كما يحتفي المعرض بست شخصيات عُمانية مدرجة ببرنامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميا.
وينظم مركز ذاكرة عُمان (معرض أوائل المطبوعات العُمانية) الذي يضم مراسلات ونسخا من مطبوعات عُمانية قديمة طبعت معظمها خارج سلطنة عًمان.