الإعلام الإنساني 
تحت شعار “وقاية .. استعداد .. استجابة عربية فاعلة وتعافي” تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” المجتمع العربي الاحتفاء باليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث يوم 21 مارس 2023م؛ من أجل نشر التوعية بأهمية التنبؤ بالكوارث قبل وقوعها للتخفيف من أضرارها .
وأكد أمين عام المنظمة العربية الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ أن هذه التظاهرة تأتي في الوقت المناسب لتفعيل آليات التصدي للكوارث والحد منها والتنبؤ بها في المنطقة العربية التي تعاني بعض دولها من تغيّرات مناخية وبيئية وكوارث طبيعية أسهمت في زيادة معدلات النشاط الزلزالي والتصحر وحرائق الغابات؛ إضافة للكوارث الإنسانية مثل النزاعات والصراعات المسلحة؛ وقال أطلقنا المركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة ليكون نقطة ارتكاز للهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من أجل تعزيز التعاون معها في إدارة الكوارث والتنبؤ بها؛ وبناء قدراتها وتبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بالتنبؤ بالكوارث معها وتعزيز الاستجابة لها؛ مشيراً إلى أن المركز يحرص على استخدام أحدث تقنيات التنبؤ في رصد ومتابعة إشارات الإنذار المبكر للكارثة؛ وإبلاغ الهيئة والجمعية الوطنية بها وغير ذلك من الجهات المختصة بها قبل حدوثها لعمل ما يمكن عمله من أجل التقليل من خسائرها؛ ومن ثم تحليل مخاطرها وتوجيه النداءات الإنسانية للهيئات والجمعيات الوطنية وشركاء العمل الإنساني من أجل تعزيز الاستجابة بتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين؛ لافتاً إلى أن الأمانة العامة للمنظمة افتتحت عدة مراكز للاستعداد للكوارث في جمعية الهلال الأحمر السوداني وعدد من الجمعيات الوطنية العربية.
وأضاف نحتاج في هذه التظاهرة العربية لتفعيل الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث والتي أقرتها القمة العربية في مدينة الظهران عام 2018 م؛ وتفعيل آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث من أجل توفير الحماية اللازمة لحياة الإنسان وتقليل الخسائر الناجمة عن الكوارث؛ وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود لدرء أخطار أي كوارث مناخية؛ والاستثمار في البنية التحتية لتعزيز صمودها أمام أي كارثة؛ ووضع الخطط اللازمة للاستعداد للكوارث والتنبؤ بها قبل وقوعها للتخفيف من خسائرها؛ ونشر ثقافة الوعي بأهمية السلامة والتحول من ثقافة التعايش مع خطر الكارثة إلى الوعي بأهمية تكامل المسؤولية للتصدي له؛ وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وبناء قدراته في مواجهة الكوارث؛ وإجراء التجارب الافتراضية لتنفيذ خطط وطنية للحد منها؛ ووضع خطط طوارئ المواقع المعرضة للكوارث.
