

أطلقت كل من مؤسسة تمكين المرأة اليمنية وموقع الإعلام الإنساني الإخباري ورابطة الإعلام التنموي حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام والذي يوافق 4 نيسان / ابريل وهو اليوم الذي تحتفل فيه دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام بهذه المناسبة في إطار الحملة المعنونة ” لا يمكن تأخير الإجراءات المتعلقة بالألغام “.
ويأتي الهدف من هذه الحملة هو توجيه انتباه المجتمعات إلى مناطق العالم التي لم تزل ملوثة بتلك الذخائر بعد مرور سنوات عديدة، بحيث غيرت أجيال متعاقبة سبل معايشها لتجنب تهديدات تلك الذخائر والعمل على تسليط الضوء على ما تشكله مخلفات الحرب غير المنفجرة من تهديد على سلامة السكان.
وبهذه المناسبة تم إصدار الجزء الثالث من ( 100 حكاية إنسانية من اليمن ) تحت عنوان ” ضحايا الألغام ” وبأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية ليتسنى لأكبر عدد ممكن الاطلاع على قصص ضحايا الألغام في اليمن والتأكيد على أن إزالة كافة الألغام الأرضية هو أمر لا يحتمل التأخير وأنه من الواجب على الجهات الفاعلة في مجال مكافحة الألغام والدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام العمل على إكمال إزالة الألغام.
وسواء كان ذلك تلوثاً جديداً كما هو الحال في كولومبيا أو ميانمار أو أوكرانيا أو اليمن، أو كان تلوثاً قديماً كما هو الحال في كمبوديا أو العراق أو فييت نام، فوجود الألغام والتلوث بالمواد المنفجرة هما مشكلتان من مشاكل البشرية.
هذا وتعتبر الإجراءات المتعلقة بالألغام عملاً إنسانياً لأنها تنقذ الأنفس، وتضمن تلك الإجراءات إيجاد الألغام الأرضية وأخطار المواد المنفجرة في المناطق التي مزقتها الحروب ومن ثم تدمير تلك الألغام والمواد، مما يمكن في نهاية المطاف من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها.
والجدير بالذكر أن حملة ” ضحايا الألغام ” والتي تضمنتها الــ 100 حكاية إنسانية من اليمن ستنطلق إلكترونياً لمناصرة ضحايا الألغام في اليمن بدعوة من منظمات حقوقية.