

ها هو اليوم يقوم بحدثٍ إنساني جديد ، حدث تشهد له القلوب .
فقد قام بحفلِ إفطارٍ أبهج الطفولة فيه ورسم على أرواحهم الحياة ، إفطاراً لأطفالٍ يتامى من مخيم الوحدات في مدينة عمان صباح اليوم الثاني عشر من شهر الخير، جمع فيه البهجة والأمان ، كان الحفل مليئ بالحنان اللذي فقدوه
فقد كان آباً رحيماً قبل أن يكون سفيراً للنوايا الحسنة .
كان الحفل تحت رعايته هو وأهل بيته اللذين ترعرعو على الإنسانية والضمير ، فقد ساهموا بنشر الخير والبسمة والمسح على قلوبهم بالعطاء ، وقد أضاف نكهتهُ الخاص بهذا الحفل ، فقد تم جمع شخصيات كرتونية المفضلة لقلوبهم ، وتم توزيع الألعاب والهدايا والوجبات الإفطارية ، وقت خصص لهم وقتاً من المرح واللهو ، فقد كان بعمرِ الزهور معهم،فكلِ مرة يبهرنا بأعمالهِ الإنسانية .
في ختام حوارنا مع سفير النوايا الحسنة فقد أضاف بأن أعمال الإنسانية لا تنتهي ولم يتوقف هنا ، وهنالك العديد من هذه الأعمال بشهرِ الخير ،وختم حواره قائلاً : الإنسانية عملٌ مهم فقدناه ،وهو عنصرٌ مهم لربط القلوب ببعضها ، ويكفينا للحياة ، ولطفولة أبوابٌ كثيرة كلما طرقناها شعرنا بالحب ، وقد أضاف أيضاً بإن الإنسانية شيءٌ عظيم فقد يكون بذرة بقلوبنا فالنحيها نحن .
بإسمي وبإسم الطاقم الإنساني ندعوا الله على دوام مثل هذه الأعمال ،وأن نسلط الضوء على تلك الإنسانية الصادقة وكما عودنا لو كان للإنسانية عنوان ، فعنوانها السعادة .