الإعلام الإنساني 
نظمت غرفة تجارة الزرقاء وبالتعاون مع المركز العربي للتحكيم الدولي والرقمي ندوة بحثية حول “أهمية التحكيم التجاري الدولي والوطني” اليوم الثلاثاء في مبنى الغرفة .
وافتتح الورشة حسين شريم رئيس غرفة تجارة الزرقاء ورحب بالحضور الكرام ،واكد على دورالغرفة التجارية والتي تنطلق من مسؤوليتها الاجتماعية لمشاركة كافة مؤسسات المجتمع المحلي في نشاطاتها وفعالياتها.
وأكد شريم أن الهدف من هذه الورشة نشر ثقافة التحكيم والتي من خلالها يتم فض منازعات العقود التجارية والمدنية ، وباعتبار التحكيم من الوسائل البديلة لفض منازعات التجارة الدولية لكونه يساعد في فض الخلافات بشكل سريع وعادل وفعال.
وأدار الورشة المدير التنفيذي للمركز العربي للتحكيم الدولي والرقمي المحامي الدكتور نبيل زيد مقابلة، مبتدءاً بتعريف مفهوم التحكيم وهو وسيلة من وسائل الفصل في المنازعات، ونظام قانوني مستقل عن قضاء الدولي يمكن من خلاله الفصل في النزاعات بواسطة أفراد عاديين ،وتتمثّل هذه الوسيلة بإعطاء بعض الأفراد العاديين أو الهيئات غير القضائية الصلاحية لحل النزاعات، ويُطلق عليهم اسم المحكم أو المحكمين، وما يصدرونه من حكم فهو إلزامي لجميع أطراف النزاع.
وقال المقابلة ان هناك فرق بين التحكيم والوساطة والتي تعرف على أنها مرحلة متقدمة من التفاوض، حيث تتم بمشاركة شخص محايد يسمى «وسيط» يقوم بتسهيل النقاش بين الأطراف ويساعدهم للتوصل إلى تسوية النزاع.
وأكد المقابلة انه هناك تشابه بين التحكيم والوساطة فكلاهما تهدفان إلى حل النزاعات بين الأطراف بوجود طرف ثالث لا ينتمي إلى أي من الأطراف وتتم بعيداً عن إجراءات التقاضي أمام القضاء .
وتم خلال الورشة عرض عدة مواضيع تخص التحكيم ومنها: مزايا التحكيم،والمجالات التي يجوز فيها التحكيم، والمجالات التي لا يجوز فيها التحكيم، اتفاق التحكيم، وشروط اتفاق التحكيم، وشروط تعيين المحكمين ، وصفات المحكم، بالاضافة السلوك الأخلاقي للمحكم.
وتم طرح الاسئلة من قبل المشاركين في الورشة ومناقشتها والاجابة عليها.
وحضر الورشة نائب رئيس الغرفة عماد أبوالبندورة والمدير العام لارا الشيشاني، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري للغرفة وعدد من أبناء المجتمع المحلي .
وفي الختام شكر المقابلة رئيس الغرفة على المساهمة في انجاح هذه الورشة وشكر الحضور على الاسئلة المطروحة والمثرية .
