
المصدر: الإعلام الإنساني
السيجارة الإلكترونية والمعروفة أيضًا بالفيب (Vape ) ، هي جهاز إلكتروني يُستخدم لتبخير محلول يحتوي على نيكوتين ومواد أخرى، بدلاً من حرق التبغ كما يحدث في التدخين التقليدي، تمثل السيجارة الإلكترونية نوعًا جديدًا من التدخين ينتشر بشكل متزايد في العقود الأخيرة، وأخطاره ليست أقل ضرراً من التدخين العادي.
أضرار السيجارة الإلكترونية
- تأثيرها على صحة المدخنين:
- الإدمان: تحتوي السيجارة الإلكترونية على نيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان وقد يصعب التوقف عنها.
- مشاكل التنفس: أشارت عدة تقارير إلى أن استخدام السيجارة الإلكترونية قد يسبب التهاب الرئة وصعوبة في التنفس.
- التأثير على القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يزيد النيكوتين من ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
- تأثيرها على الغير مدخنين:
- تعرض للدخان الجانبي: ( التدخين السلبي ) هناك مخاطر واضحة على الأفراد الذين يتعرضون للدخان الجانبي من المستخدمين للسيجارة الإلكترونية.
- تأثيرها على البيئة:
- النفايات الإلكترونية: تتسبب تلك الأجهزة في إنتاج النفايات الإلكترونية التي يصعب تصريفها بشكل صحيح والتي تحتوي على مواد ضارة.
التحذيرات الدولية:
- منظمة الصحة العالمية: (WHO) تحث على تنظيم ومراقبة صناعة وبيع السيجارة الإلكترونية وتقديم تحذيرات حول استخدامها بين الشباب والحوامل.
- المراقبة الغذائية والدوائية الأمريكية (FDA) : قامت بتنظيم السيجارة الإلكترونية وفرضت قوانين لحماية الصحة العامة.
الأبحاث والدراسات:
- تأثيرات السيجارة الإلكترونية على الصحة: هناك العديد من الدراسات التي تجري حاليًا لفهم تأثيرات السيجارة الإلكترونية على الصحة، يُجرى تقييم دقيق لآثارها على الجهاز التنفسي والأوعية الدموية والصحة العامة.
- السيجارة الإلكترونية والإدمان: هناك أبحاث تركز على دراسة مدى إمكانية تطوير إدمان على السيجارة الإلكترونية وكيفية علاجه.
- آثارها على الشباب: تُجرى العديد من الدراسات لفهم كيفية تأثير السيجارة الإلكترونية على الشباب والأثر على عادات التدخين لديهم.
السيجارة الإلكترونية ليست خالية من المخاطر وتحمل مخاطر صحية بالغة، وينبغي على الأفراد والمجتمع الدولي البقاء حذرين والاستفادة من البحوث والدراسات الحديثة لفهم التأثيرات الصحية والبيئية المحتملة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الصحة والبيئة.