
قصة واقعية
المصدر: إنتِ شو حكايتك
تعيش ريما حياة سعيدة ومستقرة، كانت تعمل كمعلمة محبوبة في مدرسة ابتدائية وكان لديها زوج مخلص وثلاثة أطفال رائعين، كانت تحظى بدعم ودعم كبير من أسرتها وأصدقائها، وكان لديها أصدقاء مقربون، بما في ذلك صديقتها الوفية نورا.
لم يكن هناك أي مؤشر على أن السحب الداكنة تبدأ في التجمع حول حياتها الهادئة، في البداية، بدأت ريما تلاحظ بعض الأشياء الغريبة، مثل رؤية ظلال تتحرك في زوايا المنزل وسماع أصوات غريبة ليلاً، لكنها لم تكن تعطي لهذه الأمور أهمية كبيرة.
لكن مع مرور الوقت، بدأت تزيد حدة الأحداث الغريبة، بدأت تشعر بأنها ترى أشياء لا يراها غيرها، وأصبحت تسمع أصواتًا غامضة وصرخات همسات تطلب المساعدة، عانت من الكوابيس المروعة التي لم تكن قادرة على تفسيرها.
بدأت تشك في عقلها وصحتها النفسية، وعندما بدأت تحدث الأمور الغريبة في وجود أطفالها، قررت أنها بحاجة إلى المساعدة، انطلقت في رحلة من طبيب إلى طبيب ومتخصص إلى آخر، ولكن لم يتمكن أحد من تقديم تفسير مقنع لما كانت تمر به.
في النهاية، انتهت ريما بالعودة إلى صديقتها نورا للبحث عن الدعم والمساعدة، وبينما كانت تحاول نورا أن تكون متعاطفة، بدأت تظهر عليها علامات الغيرة والكيد. وفي يوم من الأيام، تكشفت الحقيقة المروعة: قد صنعت نورا سحرًا أسودًا لتفريق ريما عن زوجها بدعوى الغيرة والرغبة في السيطرة عليها.
انتهت الأمور بسرعة منذ ذلك الحين، تم الانفصال عن زوجها، وفقدت وظيفتها، وتعرضت للعزلة الاجتماعية، بدأت تعاني من انكسار نفسي واضطرابات عقلية أكبر، وانتهت المطاف بها في مستشفى الأمراض العقلية.
عاشت ريما حياة مأساوية بسبب خيانة صديقتها والسحر الأسود، لكنها استمرت في الكفاح من أجل استعادة حياتها وصحتها النفسية، مع الأمل في أنها ستجد الشفاء والسعادة مرة أخرى.