
ملخص لقصة واقعية _ على لسان صاحبها
كان هناك شاب في الصف العاشر، يتبع طريقًا حادًا نحو تدمير حياته، لم تكن نقاط التوقف في رحلته الظلامية تحمل سوى أحلامه المكسورة وعزمه على الهروب من واقعه المرير، سنعرف قصة ” أ “، الشاب الذي فقد ذاته في أحضان إدمان المخدرات.
بدأت معاناته مع الإدمان عندما قابل أصدقاء السوء في سن السادسة عشر، ومن هنا بدأ الانزلاق الرهيب، لم تكن مدرسته سوى مجرد ذكرى بعيدة، حيث تركها ولم يعد يتلقى التعليم الرسمي، أما مستقبله الذي توهم بأنه سيكون مشرقًا، تلاشى تمامًا.
بينما كان يستمر في تجاهل التحذيرات ونصائح الأسرة والأصدقاء، أصبح ” أ ” مجرمًا ولصًا، بدأ يبيع ممتلكات العائلة المتواضع للحصول على أموال لشراء المخدرات التي أصبحت حياته تدور حولها، حتى أنه قام بسرقة والدته بشكل بشع للحصول على قطع الذهب التي أراد بيعها لتمويل إدمانه.
على الرغم من جهود والده المستميتة لمساعدته والتوعية بمخاطر الإدمان، إلا أنه كان عبثًا. ومع مرور الزمن، انقلبت الأمور إلى الأسوأ، في لحظة من الجنون والإدمان الشديد، ارتكب
” أ ” جريمة بشعة قتل فيها والدته بوحشية.
الآن، يقبع ” أ ” في السجن، متوجسًا من أحلامه المكسورة ومستقبله الذي تلاشى وضاع، فقد كل شيء … نفسه، عائلته، تعليمه، حريته … بسبب عقد الإدمان القاسي الذي ألقاه على نفسه.
تُظهر قصة ” أ ” كيف يمكن أن يأخذ الإدمان مسارات مظلمة في حياة الأفراد، وكيف يؤثر على الأسر والمجتمعات بشكل عام، إنها دعوة للتوعية بمخاطر الإدمان وضرورة دعم الأفراد المتأثرين به من خلال برامج علاجية واجتماعية متكاملة.
كم أنتم رائعون