

بل هناك خطر كبير يحيط بأولادنا…..
ما الذي يحدث بمجتمعاتنا العربية والإسلامية والبشرية عامة؟
هناك العديد من شركات الإعلام والمؤسسات والشركات الخاصة الموجهة والتي تتبع منهجية مقصودة ومخطط لها وممولة لإفساد الأجيال وطبعهم بطابع المثلية يعملون بثقة ويوظفون القوة الناعمة من أجل انتشار هذه الرذيلة بين الأجيال القادمة ومخالفة فطرة الإنسان التي فطره الله عليها ويدعون جهاراً نهاراً لممارسة أمور مقرفة ومقززة .
أخي الأب أختي الأم… إذا تركتم أولادكم يشاهدون هذه البرامج سيصبحون مثل:
(مودة وسارة وفاد ونانز) بالتأكيد أنتم لا تريدون أن يصبح أولادكم مثل هؤلاء وإلا ستكون صدمة عمركم حينها…
لا تأتون بعد سنوات قليلة لتبكوا على تقصيركم وتندمون في وقت لا ينفع فيه الندم على أولادكم الذين انحرفوا بسبب عدم اكتراثكم أوعدم مراقبتكم للمحتوى الذي يشاهدونه.
فتيات من عائلات محترمة وصالحة هرباً من بلدانهن العربية ليعشن في الغرب ويمارسن حياة قوم كان الله قد سخطهم وأنتم بالتأكيد تعرفونهم.
أثار برنامج ألماني ناطق بالعربية جدلاً واسعاً بعد عرضه لقصة فتاتين شاذتين هاربتين من إحدى البلدان العربية.
تخيل أنك تربي أولادك لسنوات عديدة حتى يصلوا إلى سن الرشد وبعد أن يكبروا يصبحوا من ضمن الشواذ، عندها ستدرك أن كل سنين عمرك وآمالك قد ضاعت وبعد فوات الأوان طبعاً عندها ستشعر بالحزن والندم وخيبة الأمل وتتمنى لو أنك لم تتزوج ولم تنجب لذا وكما يقال “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، لذلك وجب عليك أن تراقب ما يصل لأولادك من مواد إعلاميه وأن تقلل من استخدامهم للأجهزة الذكية التي تدمر ثلاثية التاء (التذكر، الانتباه، والتركيز).
هناك برنامج كرتون شهير جداً فيه أكثر من عشرة مواسم ومكون من [ ٢٠٠ ] حلقة يعرض على قناة خطيرة، هذا البرنامج مليء بالرسائل الإباحية ويدعوا إلى الشذوذ وفيه مشاهد خادشة للحياء ويروج للمثلية والإباحية علناً، كما أن هناك برنامج أخطر يعرض على اليوتيوب الذي هو في متناول أيدي أولادكم.
أيها الأب أيتها الأم… تحملا مسؤولية أبنائكم، هناك قناتان أيضاً خرجتا لدعم المثلية موجودتان في معظم بيوتكم تدعوا إلى المثلية علنا.
نسأل الله العفو والعافية والسلامة النفسية والروحية وصحة المعتقد والسلامة من موجة الإلحاد لأولادنا وذريتنا وذرياتكم وللإنسانية جمعاء يا رب العالمين.