
إن تحوّل مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية تنتشر فيها دبابات الاحتلال وقناصته جريمة فاقت كل تصوّر، فقد تم فرض أوضاع كارثية حدثت أمام العالم أجمع على الآلاف من الموجودين في المستشفى من مرضى ونازحين وطواقم طبية كانعدام الماء والطعام والدواء وهذا بحد ذاته يعتبر عملية إبادة ممنهجة لكل من بداخل المستشفى.
إلى جانب منع الوصول إلى صيدلية المستشفى لجلب الأدوية للمرضى مما أدى إلى وفاة العديد منهم، والكارثة الكبرى هي سرقة جثامين الشهداء وهذا وحده جريمة لا تغتفر.
ومن هذا المنطلق فإن الكثيرين يُحملون الرئيس بايدن وإدارته، المسؤولية المباشرة عن جريمة التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في مستشفى الشفاء بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزّل والذين يتعرّضون للإبادة في كافة مناطق قطاع غزة، بغطاء ودعم من الإدارة الأمريكية.