عقدت منظمة العمل الدولية وشركاؤها في الأردن، ورشة عمل حوارية لممثلين وممثلات عن شركات في القطاع الخاص المحلي من أجل دعمها وإشراكها في جهود “خلق عالم عمل خال من العنف والتحرش”.
وناقشت الورشة التي عقدتها المنظمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشراكة مع الاتحاد العام لنقابات عمال/عاملات الأردن، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، سبل تطوير أدوات وإرشادات فعالة وعملية، تمكن هذه الشركات من معالجة أفعال وسلوكيات العنف والتحرش في عالم العمل.
واستمع المشاركون إلى إجراءات وتجارب الشركات في مواجهة العنف والتحرش في عالم العمل، إضافة إلى احتياجاتها ذات العلاقة من منظور تشريعي.
وتهدف ورشة العمل إلى التحاور مع شركات متميزة مهتمة في إيجاد بيئة عمل آمنة للعاملين والعاملات من أجل التعلم من خبراتها، والعمل معها على تطوير سياسات سليمة ضد العنف والتحرش في عالم العمل، وإتاحة الفائدة من منظمة العمل الدولية.
وأكد المشاركون ضرورة إيجاد سياسات وعقوبات رادعة في الأنظمة الداخلية للحد من العنف والتحرش في عالم العمل، إضافة إلى تطوير آلية لتلقي الشكاوى والتعامل معها بسرية تامة من قبل فريق مؤهل، داعين إلى تقويم نقاط الضعف في بيئة العمل، وتحويلها الى نقاط قوة وفرص لخلق بيئة عمل آمنة تمكّن المؤسسة من النمو، الاستمرارية، والحفاظ على العاملين والعاملات فيها من الانتقال الى أماكن عمل أكثر أمانًا.
وبحسب اتفاقية القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل التي دخلت حيز التنفيذ في حزيران 2021، يعرف العنف والتحرش على أنهما “نطاق من السلوكيات والممارسات غير المقبولة أو التهديدات المرتبطة بها، سواء حدثت مرة واحدة أو تكررت، والتي تهدف، وتؤدي، أو يحتمل أن تؤدي إلى إلحاق ضرر جسدي، نفسي، جنسي، أو اقتصادي، وتشمل العنف والتحرش على أساس النوع الاجتماعي، ويتضمن هذا التنمر والمضايقة، وغيرها من الأمور”.
اكتشاف المزيد من News-human media
اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.